تحدث تقرير بريطاني عن أفضل مدن العيش في العالم لتحتل العاصمة السورية دمشق، التي ترزح تحت حكم ميليشيات إيران والأسد، المرتبة الأخيرة في التصنيف بينما صنفت العاصمة النمساوية فيينا في المرتبة الأولى.

وأشارت مجلة “الإيكونوميست” البريطانية والذي يصدر سنوياً بشكل دائم فإن مدينة دمشق تعتبر الأخيرة ضمن أكثر من 170 مدينة حول العالم.

وأضافت المجلة أنها تعتمد في تصنيفها على نحو ثلاثين معياراً أبرزها الاستقرار السياسي ومعدلات الجريمة وتوفير الرعاية الصحية ودخل الفرد وتوفير الخدمات والفساد والرقابة إلى جانب وسائل الترفيه.

وأكملت “ورغم تصنيفها الأرخص إلا أن الأسعار مقارنة بالدخل العام للفرد المتدني إلى حد كبير سبب غلاءً معيشياً فاحشاً يعاني منه السكان، بالإضافة إلى انهيار العملة السورية والتضخم الاقتصادي الذي يعصف بالبلاد في ظل حكم الأسد.

هذا وتعيش عموم مناطق سيطرة عصابة الأسد والميليشيات الإيرانية أوضاعاً مأساوية كارثية على جميع النواحي والمستويات، منها المعيشية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، بالإضافة إلى انتشار الجريمة المنظمة كما تنتشر ظاهرة تعاطي المخدرات والحشيش وخاصة بين الاطفال وغالبية تلك الجرائم بإشراف وتخطيط الميليشيات الإيرانية وعصابات الأسد.